الخميس، 19 سبتمبر 2013

شباب قرية قـوق بورقلة يطمحون إلى الإستثمار الفلاحي

 - يطمح شباب قرية قــوق بمنطقة وادي ريغ بورقلة،إلى الإستثمار في النشاط الفلاحي،و استغلال المساحة الصحراوية الشاسعة من أراضي القرية الغير مستغلة،و المقدرة بآلاف الهكتارات،لكن يلاقي الشباب صعوبات جمة في هذا المجال،كعدم توفر منابع المياه و التكاليف الباهضة لحفر الآبار الإرتوازية خاصة لأعماق تفوق الثمانين مترا،إضافة لمشكل إيصال الكهرباء لتشغيل محركات ضخ المياه،زيادة على ذلك عدم دعم الجهات المسؤولة للشباب بهذه المنطقة للإستثمار في القطاع الفلاحي،بمنح الشباب القروض والعتاد اللازم لخدمة الأرض بالإضافة إلى توفير منابع المياه،لامتصاص البطالة المتزايدة ،حيث صرح لنا بعض الشباب بأنهم و ضعوا طلبات لدى المصالح المعنية،بعدما صدر قرار بمنح الشباب أراضي للإستصلاح الزراعي،تكون في شكل قوائم متكونة من عشرين إلى ثلاثين شابا،شريطة أن تختار كل قائمة محيطا فلاحيا في حدود القرية،و توضع هذه الطلبات لدى المصلحة المعنية بالبلدية،لكن هذه الطلبات بقيت حبرا على ورق،ولم نلمس شيئا على أرض الواقع،خاصة في غياب مصادر مياه السقي،ما أحبط آمال الشباب،ورغم كل هذا فشباب قــوق كله إرادة و عزم للإستثمار في مجال الفلاحة لأنه الطابع الذي يميز المنطقة،خاصة أنه يريد الإستفاذة من تجربة دائرة الطيبات ووادي سوف في هذا المجال ،بإستغلال الطرق الحديثة في الإستثمار الفلاحي بواسطة طريقة أنابيب القطرة قطرة،لإقتصاد الماء و منع تصاعد مياه النز و منع تكاثر الحشائش الضارة،كذلك استغلال المساحات الواسعة في إنتاج البطاطا والخضروات المختلفة كذلك الفواكه كالبطيخ الأحمر و الأصفر،بالإضافة إلى غرس الأشجار المثمرة كشجر الزيتون و العنب و الرمان وغيرها من الأشجار المثمرة التي تصلح في منطقتنا ناهيك عن فسائل النخيل،خاصة و أن مستثمرين من القرية ذاتها وهما خ م - و خ س قد أثبتا نجاحا مقبولا فيما يخص إنتاج البطاطا والزيتون بنسبة إنتاج لا بأس بها،رغم قلة الموارد المالية و العتاد اللازم،إلا أنهما أثبتا قدرة أرضنا على العطاء، كما يطمح شباب القرية إلى إنشاء محيطات فلاحية خاصة في المناطق البعيدة عن القرية في حدود ال10 كلم شرقا بالمنطقة المسماة مياسة و غربا بمحاذاة الطريق الوطني رقم 03 عند النقطة الكيلومترية الثلاثين،إذا ما وجد الشباب المساعدة والدعم اللازم لهذا المشروع من طرف السلطات،وذلك للمساهمة في اخضرار البيئة و منع زحف الرمال بالإضافة إلى المساهمة في إغراق السوق المحلية بالمنتوجات الفلاحية لتحقيق إكتفاء حقيقي بولاية ورقلة،على وجه الخصوص والوطن على وجه العموم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق