الخميس، 19 سبتمبر 2013

شباب قرية قوق بورقلة يستثمرون في نشاط نقل الآجر

- يتميز شباب قرية قوق بوادي ريغ بورقلة بالنشاط والحيوية،والبحث عن طرق بديلة للرزق والعيش الكريم،بعيدا عن البحث في الشركات الحكومية أو العمل في التوظيف عن طريق المسابقات،التي يرون بأنها مضيعة للوقت،و من بين مصادر الرزق لدى شباب القرية اختياره لنقل وبيع مادة الآجر بواسطة شاحنات JMC و شاحنات الفوطون من المنطقة الصناعية بدائرة تماسين إلى دائرة الحجيرة وورقلة،وذلك للمساهمة في سد إحتياج هاتين المنطقتين من مادة الآجر،خاصة للمستفيذين من سكن الدعم الريفي بالإضافة إلى تزويد المقاولين الخواص والمؤسسات بهاته المادة،وقد كان لشباب قرية قــوق بدائرة تماسين الفضل الكبير في هذا الشأن،إذ يتنافس شباب القرية في هذه المهنة التي تتطلب الجهد العضلي وقوة الصبر،كما يتنافسون كذلك في شراء الشاحنات المخصصة لهذا العمل،فتجدهم يقبلون بشكل يومي على معامل صنع الآجر و الوقوف في الصف مع سلسلة من أنواع الشاحنات ذات الوزن الخفيف والثقيل وذوات المقطورة لإنتظار الدور لشحن الآجر يوميا ودون توقف ليلا ونهارا،و نقله مباشرة إلى دائرة الحجيرة وورقلة و الوقوف في السوق المخصص لبيع الآجر لإنتظار الزبائن الذين يطلبون هذه المادة المهمة،كما يتطلب منهم غالبا المبيت ليوم أو يومين إلى أربعة أيام لبيع هذه الحمولة،حسب ظروف إحتياج مواطني الحجيرة وورقلة لمادة الآجر،كما يصل ثمن طوبة الآجر مع إحتساب النقل إلى ثلاثون دينارا للطوبة الواحدة،و ثمن حمولة الشاحنة الواحدة الصغيرة نوع JMC يصل إلى ثلاثون ألف دينار جزائري مع احتساب النقل،كما يحتاج سائق الشاحنة إلى عامل أو عاملين لشحن وتفريغ مادة الآجر،ورغم صعوبة المهمة و خطورتها أحيانا إلا أن شباب قرية قـوق كله عزم وإرادة على مواصلة هذه المهمة لخدمة مواطني ولاية ورقلة و السعي للإستثمار في مختلف الأنشطة الأخرى إذا ما توفرت الوسائل والإمكانيات لذلك وو جد الدعم اللازم . 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق